لكل شعب زيه ولكل زي مظهر ..
شكل يتفق ويتسق مع بيئة هذا الشعب أو ذاك الشعب الليبي برجاله ونسائه
وأطفاله ينطبق عليه على الشعوب الأخرى في اختياره لأزيائه الملائمة لتقاليد
وعاداته اليومية كان هذا الزي هو اللباس اليومي العادي
وصّيِغ وشُكل وزين بأنامل ليبية رجالية ونسائية .
. ليرتقي في شكله ومادته من العادي اليومي غلى الاحتفالي في المناسبات
الاجتماعية والأعياد والمواسم حتى وصل في يومنا هذا إلى قطع تراثية
فاخرة يرتفع سعرها ويقل ظهورها ويصبح اقتناؤها أمراً غير متيسر
الا للقلة ومع هذا يظل الليبي والليبية في توق شديد إلى هذا اللباس الذي يسعد بارتدائه
في أفراحه وأعياده ويحتفظ به في حب واهتمام ليوم الجمعة أيضا .
ومن أزياء الرجال : البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة
تتكون البدلة الكبيرة من البُسكل وهو طاقية أٌلحق بها لتجميلها وتفخيمها " دنادش "
على هيئة شعر من صوف.
"الزبون " الذي تطور إلى (التجاكة ) أو الجاكيت .
"الفرملة " التي يتم ارتداؤها تحت الزبون كما هو الحال مع ( الجيليه ) ويدخل خيوط " الخرج "
في زخرفة وزركشة القطعتين السابقتين من الجهة الأمامية
وكذلك حول العنق اما الفرملة فتزين بالأزرار وخيوط الخرج .
وأخيرا السروال الذي يتسم بالاتساع في جزئه العلوي للسماح بالحركة الملائمة
وخصوصاً لركوب الخيل والعدو والعمل ، فالسروال يتفق في تصميمه عند النوعين
العادي للبدلة الصغيرة أو المتميز بقماشه وزخارفه عند أطرافه
للبدلة الكبيرة ومن ملحقات هذا الزي الجبة والبرنوس .
أما البدلة الصغيرة فهي الطاقية والسورية أي القميص والفرملة والسروال
ويرتدي مع البدلة الكبيرة أحيانا البلغة المطعمه بالنقش والزينة .
للمرأة أيضا زيها المتميز إلى نوعين البدلة الكبيرة والبدلة الصغيرة:
تتكون البدلة الكبيرة من ( القمجة ) وهي البلوزة او الفستان الذي يتفنن
الصانع في إبداع نقوشه بخيوط الفضة في الجزء العلوي المرئي اما
الجزء السفلي الذي يغطيه ( الردي ) فهو من القماش العادي وعلى هذه القمجة
ترتدي ( الفراملة ) التي تشبه ( الجيليه ) الحديث في تصميمها ولكن ذروة جمالها
وبهائها في ذلك الكم من النقوش الفضية وخصوصاً على الظهر وأحيانا
من الحرير والفضة بشكل ( مسبوك ) كما هو الحال مع الحصيرة المصنوعة
من السعف ويكتمل هذا الزي ( بالرقبة ) المشغولة بالخرز المتنوع في أحجامه
وألوانه و( السروال ) المتباين في أسعاره طبقاً لمادته الخام ونقوشه وهناك
أيضا الحذاء ومن أنواعه التليك والبلغة والكندرة والبدلة النسائية الصغيرة على
شاكلة الكبيرة إلا أنها اقل كلفة وتفتقد إلى الحولي الحصيرة وتكتفي بحولي الحرير
بألوان وتصاميم مختلفة ويتم ارتداؤها في العرس في يوم المحضر في طرابلس
وهو اليوم الثاني بعد ليلة الدخلة أو في اليوم الثالث في الأرياف والبوادي.
ومن الأزياء التقليدية للعروس الطرابلسية بدلة ( الجلوة ) التي يتم ارتداؤها يوم
المحضر بعد الفستان الكبير وحولي الحصيرة تتكون هذه البدلة من :
1. المريول
2. القمجه المفضفضه
3. الكبوط والسروال المطرز
4. الكوفية لغطاء الرأس
5. الفرملة المفضفضة
6. الطرف وهو قطعة من القماش المزخرف يوضع تحت الكوفيه
لا يكتمل ارتداء بدلة الجلوة الا بقطع من الذهب والفضة باشكال وزخارف متنوعة ومنها
الشنبير حول الرأس
الأساور حول المعصم
الخناق حول الرقبة
الدبلج أيضا حول المعصم
الخلخال حول الساق
الحزام حول الخصر
التكليلة على الأذن
اللبه على الصدر والخواتم في الأصابع
بالإضافة إلى خناق الجوهر أو العقيقي والقلادة والبيزوان.