مازالت ولكن غاب حلو الكلام عنها ...وأختفت معالم رمضان إلا من صورة في خيالنا عن حروف وبقايا كلمات كن نرصها ونعبر عنها
لكن هل حري بك ايها المسلم لأن تتوقف عند هذا الحد
هل نتوقف عن الخير بغياب شمس رمضان
هل روحانية العباده وكلمات المحبة ودعوات البر والأحسان والحث على البذل والعطاء تغيب مع شمس رمضان
أجدر بن وحرياً بنا كمسلمين أن نجعل رمضان أنطلاقه للعمل الدئوب من أجل أن تعمر قلوبنا بالطاعه بل من اجل أن ننهض ونجد للعمل من اجل رضى رب الخلق ورب الأرباب والسموات والأرض ..
لأن أنقضى رمضان فأنه ترك أثر في نفوسنا كثيره من عبادات نوؤديها وطاعات نسعى حثيثا اليها ...
الصيام مازال أثره باق في نفوسنا ويحاول المسلم أن يسبق أخية المسلم لصيام الست من شوال ..ويهرع للنوافل ليتم مابقي له ولم يوفه في رمضان ..
هل نترك قيام الليل ونقول تلك صلاة تخص رمضان لا والله العبادات قائمة وليست تنتهي بنهاية وقت أبداً ..
ليتنا لاننسى الصدقة ونجعل لها حظ وفير من نفوسنا وننظر لمن هم بحاجة لها ونتذكر خير بقى من رمضان تجاه أخوه لنا في حوج وحاجة ..
لاتنسون أنا مسلمون وماتركة رمضان في نفوسنا عامر وباق في أجسادنا وأرواحنا مافينا رمق من الحياة ومُسائلين عن كل صغيره تعلمناها ولم نوفها حقها ...
عذراً أخوتي رمضان فارقنا ولكن نضل ندعوا الله أن يتقبله منا ستة أشهر حتى ندعوه أن يبلغنا رمضان بعده فاأدعوا.... فموتى قبرناهم وتحت الأرض تركناهم في وحشة ووحده كانوا معنا في عامنا الماضي ولم يبلغوا معنا رمضاننا الفائت ..
نسأل الله ان يمدنا من العمرمانشغله في طاعه وأن لا يصرفنا إلى الدنيا وملهياتها فأنها سؤء خاتمة وسوء نهاية