بسم الله الرحمن الرحيم
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
فلقد كان لك جذع تخطبنا عليه.. فلما كثر الناس اتخذت منبرا لتسمعهم..
فحن الجذع لفراقك حتى جعلت يدك عليه فسكن..
فأهلك أولى بالحنين إليك حين فارقتهم
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لقد بلغ من فضيلتك عند ربك، أن جعل طاعتك طاعته..
فقال: ((من يطعِ الرسول فقد أطاع الله ))
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لقد بلغ من فضيلتك عنده أن بعثك آخر الأنبياء وذكرك في أولهم..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لقد بلغ من فضيلتك أن أهل النار يودون أن يكونوا أطاعوك وهم بين أطباقها يعذبون..
يقولون: (( يا ليتنا أَطعنا الله وأطعنا الرسولا ))
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لئن كان موسى – عليه السلام – أعطاه الله حجرا تتفجر منه الأنهار
فما ذلك بأعجب من أصابعك حين نبع الماء منها!!
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لئن كان سليمان بن داوود – عليهما السلام – أعطاه الله ريحا غدوها شهر ورواحها شهر..
فما ذلك بأعجب من البراق حين أسريت عليه إلى السماء السابعة.. ثم صليت الصبح في ليلتك بالأبطح..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لقد دعا نوح – عليه السلام – على قومه فقال:
(( رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ))
ولو دعوت مثلها لهلكنا عن آخرنا!!!
فلقد وطىء ظهرك.. وأُدمي وجهك..
وكسرت رباعيتك..
فأبيت أن تقول إلا: ((اللهم اغفر لقومي ، فإنهم لا يعلمون ))
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
,;,
لقد أتبعك في قلة سنينك، وقصرِ عمرِك ما لم يتبِع نوحاً- عليه السلام-
في كثرة سنيه، وطول عمرِه..
فلقد آمن بك كثير، وما آمن به إلا قليل..
,;,
بـأبي أنت وأمي يا رسول الله
ودمتم بحفظ الرحمن